ابتعِدِي عنِّي
اهجُرِيني دعِي أرضي وكل
حياتي
واتركيني أََهيمُ في يمِّ
عذابي فأنا حتَّى لو عَرِفْتُ
بِأَنَّ لا حياة لي بدونك
أنت أفضِّل المَوِْتَ
على أن أفكر يوما … بأَن
أعُود إِلَيْك
...إن كُنْتُ أَعََُُزُّ عليكِ كما تدَّعين
وتُرِيدِين أَن تُطَمْئِنين
قََلْبَك علي
فاعْلَم أنِّي وَجَدْتُ
نِسْيانك صَعْب
فجراحك عَمِيقَة و تَرَكَت
نُدُوبا
لم و لن يسْتَطِيع أن
يَمْحُوها الزََّمَان
فكل
ما عِشْتُه معك حُلم مراهق
فاشل
و كثير من المكر وكلّ
أَلْوَانِ الخداع
فأنت كالشًََّمسِِِ
تَمْتَلِكِينَ مليون شُعَاع
و قِنَاع على قِنَاع
ابحثي
لكِ عن دُمْية غيري
أو لعلَّك تجِدِين رَجُلا
يَرْضَى أن يكون
وَرَقة بَيْضَاء تَكْتُب
عليها النِّسَاء ما تشاء
اسْتَعْمِلِي
سِحْرَك الفاتن والجَذَّاب
فأنتِ مُمَََثِّلَة
بَارِعَة وتَعْرفين الاحْتِيًَََّال
و تعلمين كيف تَرَِْتَدِينَ
الرِّجَال
وكَفَاه … كفاه
تعذيبا أكثر
كفى أحزانا
فأَنَا حتَّى لَوْ عَرِفْتُ
بأنَّ لا حَيَاة لِي بِدُونِك أنت
أفضِّل الموت على أن
أفَكِّر يوما بأَن أعود إليك